دخل الممثل السيد راضي، رئيس إتحاد نقابات المهن الفنية، غرفة العناية المركّزة في مستشفى «الصفا» بالمهندسين إثر إصابته بأزمة صحية أثناء تصويره مسلسل «الدنيا بقى لونها بمبي». وقد رجّح الأطباء إصابته بسرطان في الرئة والمخ. لكن التقرير الرسمي للفريق الطبي المشرف على علاجه بالمستشفى لم يصدر بعد. وكان ورد في التشخيص المبدئي لحالة السيد راضي أنه قد أصيب بورم في المخ تسبّب في وجود ضغط عصبي على المراكز الحيوية بالذاكرة، ما أدّى إلى إصابته بشبه فقدان للذاكرة حيث يتعرّف بصعوبة بالغة على الشخصيات من حوله. يذكر أن السيد راضي كان يقوم بتصوير أحد مشاهد المسلسل في فيللا يوسف شريف بمنطقة شبرامنت، وكان يشاركه في المشهد عدد من الممثلين منهم نشوى مصطفى ونبيل نور الدين. وفجأة، بدأ السيد راضي يردّد حواراً غير النص الوارد في السيناريو فنبّهه المخرج أشرف سالم إلى أنه يقول حواراً مختلفاً عن ذاك المكتوب. وفي تلك الأثناء، لاحظ فريق العمل أنه نسي أسماء الموجودين حوله وبدأ يناديهم بأسماء مختلفة. وقد شخّص الطبيب المعالج حالته بأنه أصيب بفيروس انفلونزا جعله غير قادر على التركيز.
